هل يستطيع الإمام أن يخلق ويرزق ويحيي ويميت ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدينهل يستطيع الإمام أن يخلق ويرزق ويحيي ويميت ؟ الجواب نعم , هل هذا شرك بالله ؟ الجواب لا لأننا لا نقول بالإستقلالية بل بالمدد والتفويض الإلهي وكمالية النور الأول , وهل ثبتت الولاية التكوينية في القرآن الكريم ؟ الجواب نعم واليك بعض هذه الآيات قال تعالى ( ولقد انتينا داود منا فضلا يا جبال اوبي معه والطير والنا له الحديد ) وقال تعالى (ولسُليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر) سورة سبأ , (وسخرنا لسليمان الريح ..)قال تعالى (فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين ) سورة الاعراف .ونبي الله عيسى ع كان يحيي الموتى ويشفي الامراض ويخلق باذن الله (اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله )ال عمران , وقال تعالى ( واحيي الموتى باذن الله )ال عمران , وقال تعالى (فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا).. كما أن القرآن الكريم أخبرنا أن الملائكة من المدبرات أمرا , وكما في روايات أهل البيت عليهم السلام فان الملائكة ماهم الا خدام لآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم لذلك كان سادة الملائكة في بيت النبوة يهزون المهد ويطحنون بالرحى والخ من الأمور بل ان جبرئيل ع كان يجلس أمام رسول الله ص كالعبد أمام سيده والتلميذ أمام أستاذه , فأئتمنا صلوات الله وسلامه عليهم أفضل وأشرف وأعظم من الملائكة فلماذا يصدق البعض أن الملائكة تدبر الأمور بينما يكفر من يعتقد أن أهل البيت عليهم السلام لهم القدرة على ذلك ؟ بل ان القرآن الكريم يخبرنا أن آصف بن برخيا الذي عنده علم من الكتاب ومن هنا تفيد التبعيض استطاع أن ينقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين قبل أن يرتد على سليمان ع طرفه , فإذا كان الذي عنده علم من الكتاب استطاع ذلك فكيف بالذي عنده علم الكتاب كله وهو أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه , فلماذا لا نقولها بكل شجاعة وكل قوة وفخر ان أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم يستطيعون أن يخلقوا ويرزقوا ويميتوا والخ من أمور , ألسنا نقول دائما أن لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ؟ فلماذا عندما نأتي لأمور بسيطة كالإحياء والإماتة والخلق نجبن ونتردد ؟ هل نخاف من أهل الخلاف أن يتهمونا بالكفر ؟ ها هم النصارى يقولون بكل فخر أن يسوع يشفي ويحيي وأنه تجلي الذات الإلهية فيه يقولونها بكل فخر , فلماذا منابرنا تخلو من هذه المقامات ؟ لماذا نكون مقصرة ؟ أليست رواياتنا كما في البحار تذكر أن أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم أفضل من سليمان وابراهيم وموسى وعيسى بل وأفضل من آدم ع ماعدا نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه فلماذا نستثقلها عن أئتمنا صلوات الله وسلامه عليهم ؟ ألم يذكر أهل الخلاف في كتبهم عن رد الشمس لأمير المؤمنين ع ؟ ألم يذكروا عن شق القمر وتسبيح الحصى واتيان الجذع وحنينه وانينه الى رسول الله ص ؟ الم يذكروا أنهم كانوا يدخلون الخيط في الإبرة بنور فاطمة الزهراء صلوات ربي وسلامه عليها ؟ فلماذا نخاف ونجبن ولانناقش هذه الأمور ؟ ألا يدل هذا على جهل برواياتنا وكتبنا ؟ وهذا الجهل برواياتنا وكتبنا استغله الضال المضل الهالك فضلة الشيطان لعنه الله ولعن من دافع عنه فأخذ ينكر كثيرا من عقائدنا ويحاول ضربها باسلوب خبيث جدا وبتصفيق من عمائم منافقه في الكويت والقطيف والعراق والبحرين ولبنان , لذلك فانني أناشد شباب الشيعة الإهتمام بذكر مقامات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها , ونسألكم الدعاء جزيتم خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدينهل يستطيع الإمام أن يخلق ويرزق ويحيي ويميت ؟ الجواب نعم , هل هذا شرك بالله ؟ الجواب لا لأننا لا نقول بالإستقلالية بل بالمدد والتفويض الإلهي وكمالية النور الأول , وهل ثبتت الولاية التكوينية في القرآن الكريم ؟ الجواب نعم واليك بعض هذه الآيات قال تعالى ( ولقد انتينا داود منا فضلا يا جبال اوبي معه والطير والنا له الحديد ) وقال تعالى (ولسُليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر) سورة سبأ , (وسخرنا لسليمان الريح ..)قال تعالى (فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين ) سورة الاعراف .ونبي الله عيسى ع كان يحيي الموتى ويشفي الامراض ويخلق باذن الله (اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله )ال عمران , وقال تعالى ( واحيي الموتى باذن الله )ال عمران , وقال تعالى (فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا).. كما أن القرآن الكريم أخبرنا أن الملائكة من المدبرات أمرا , وكما في روايات أهل البيت عليهم السلام فان الملائكة ماهم الا خدام لآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم لذلك كان سادة الملائكة في بيت النبوة يهزون المهد ويطحنون بالرحى والخ من الأمور بل ان جبرئيل ع كان يجلس أمام رسول الله ص كالعبد أمام سيده والتلميذ أمام أستاذه , فأئتمنا صلوات الله وسلامه عليهم أفضل وأشرف وأعظم من الملائكة فلماذا يصدق البعض أن الملائكة تدبر الأمور بينما يكفر من يعتقد أن أهل البيت عليهم السلام لهم القدرة على ذلك ؟ بل ان القرآن الكريم يخبرنا أن آصف بن برخيا الذي عنده علم من الكتاب ومن هنا تفيد التبعيض استطاع أن ينقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين قبل أن يرتد على سليمان ع طرفه , فإذا كان الذي عنده علم من الكتاب استطاع ذلك فكيف بالذي عنده علم الكتاب كله وهو أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه , فلماذا لا نقولها بكل شجاعة وكل قوة وفخر ان أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم يستطيعون أن يخلقوا ويرزقوا ويميتوا والخ من أمور , ألسنا نقول دائما أن لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ؟ فلماذا عندما نأتي لأمور بسيطة كالإحياء والإماتة والخلق نجبن ونتردد ؟ هل نخاف من أهل الخلاف أن يتهمونا بالكفر ؟ ها هم النصارى يقولون بكل فخر أن يسوع يشفي ويحيي وأنه تجلي الذات الإلهية فيه يقولونها بكل فخر , فلماذا منابرنا تخلو من هذه المقامات ؟ لماذا نكون مقصرة ؟ أليست رواياتنا كما في البحار تذكر أن أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم أفضل من سليمان وابراهيم وموسى وعيسى بل وأفضل من آدم ع ماعدا نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه فلماذا نستثقلها عن أئتمنا صلوات الله وسلامه عليهم ؟ ألم يذكر أهل الخلاف في كتبهم عن رد الشمس لأمير المؤمنين ع ؟ ألم يذكروا عن شق القمر وتسبيح الحصى واتيان الجذع وحنينه وانينه الى رسول الله ص ؟ الم يذكروا أنهم كانوا يدخلون الخيط في الإبرة بنور فاطمة الزهراء صلوات ربي وسلامه عليها ؟ فلماذا نخاف ونجبن ولانناقش هذه الأمور ؟ ألا يدل هذا على جهل برواياتنا وكتبنا ؟ وهذا الجهل برواياتنا وكتبنا استغله الضال المضل الهالك فضلة الشيطان لعنه الله ولعن من دافع عنه فأخذ ينكر كثيرا من عقائدنا ويحاول ضربها باسلوب خبيث جدا وبتصفيق من عمائم منافقه في الكويت والقطيف والعراق والبحرين ولبنان , لذلك فانني أناشد شباب الشيعة الإهتمام بذكر مقامات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها , ونسألكم الدعاء جزيتم خيرا
بقلم خادم مكسورة الضلع عليها السلام
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 6/7/
0 التعليقات:
إرسال تعليق