آخر التعليقات

الجمعة، 12 يونيو 2015

دبر التكفيري واسع جدا

دبر التكفيري واسع جدا

موضوع الجهاد في معظم الديانات فاليهود يعتبرون أنفسهم في جهاد عند قتالهم مع الفلسطينيين أو حزب الله أو سوريا وكذلك النصارى في قتالهم مع المسلمين في الحروب الصليبية , والشيعة يجاهدون عند قتالهم للصهاينة أو قتال أبطال شيعة العراق لصدام لعنه الله , وتتشابه أساليب الجهاد الى حد ما وطرقه الا عند الفكر الإرهابي التكفيري الذي اخترع طريقة متميزة جدا في جهاده ألا وهي تفخيخ مؤخرته التي تسبقها عملية توسيع دبره لإدخال القنابل ومن ثم تفجيرها في في مسجد من مساجد الشيعة فيدخل واسع الدبر الجنة من أوسع أبوابها لأنه صاحب أوسع حلقة دبر , وهذه الطريقة هي طريقة طالبانية بدأ في توسيع أدبار ذوي اللحى الطويلة لتهريب المخدرات لتمويل العمليات الإرهابية عبر تهريب المخدرات والتنقل في مطارات دول العالم بمؤخرات تخزن الهيروين والحشيش والخ , وفي حادثة مشهورة قبل سنوات قام شاب من الذين خدعهم تنظيم القاعدة يتفخيخ مؤخرته في محاولة لإغتيال وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بعد أن إستعمل التكفيري التقية ليكذب على الوزير مدعيا أنه تاب ويريد أن يتشرف بلقائه وصار في نظر أمثاله من الإرهابيين بطلا مجاهدا وهذه الحادثة نقلتها الصحف والمواقع السعودية لا الرافضية حتى يصدقها أتباعهم ويعلمون أن صاحبهم استخدم التقية واستخدم توسيع حلقة دبره , وما يحيرني أن عندنا في الكويت نواب يفتخرون أنهم وكلاء القاعدة أو يجاهرون بأنهم على استعداد للدفاع عن أتباع هذا التنظيم في المحاكم الكويتية ولا أدري حال اتساع أدبارهم لكن على الأغلب أنها واسعة جدا فكلما ازداد التكفيري تدينا ازداد دبره اتساعا ابتداء من ياسمينة الذي تجاسر على صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف ليطهر الأرض من هؤلاء الخنازير وانتهاء بالتكفيري الذي اشتاق ليزيد بن معاوية وأتباعه في جهنم فيفخخ دبره ليدخل جهنم سريعا , ولا أدري لماذا لم نسمع عن إرهابي فخخ مؤخرته لتفجير الصهاينة بينما نجد أن مؤخراتهم جاهزة ومستعدة من أجل تفجير مساجد الشيعة والتجمعات البشرية البريئة ويبدوا أن قضية توسيع الدبر تعود الى اتباع هؤلاء لبعض أعداء اهل البيت لذلك سلكوا سلوكهم العملي فرويات أهل البيت عليهم السلام تخبرنا أن الذي يبغض عليا عليه الصلاة والسلام مطعون في عجانته ويخبرنا تفسير العياشي وهو تفسير متوفر على شبكة الإنترنت أن ابليس يضع إصبعه في مؤخرة الناصبي منذ صغره , والذي قتل أمير المؤمنين عليه السلام وهو عبدالرحمن بن ملجم لعنه الله ولعن من مدحه من الشعراء ولعن من أخذ عن هذا الشاعر الملعون وروى عنه في كتابه القذر كان واسع الدبر وكذلك الذي حاول اغتيال أمير المؤمنين عليه السلام هذا ما أخبرنا به كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو كتاب متوفر أيضا على شبكة الإنترنت وينتظر من الناس قراءته كما أن الناصبي تلميذ ابن تيمية صاحب البداية والنهاية ابن كثير اعترف بانتشار اللواط بين بعض كبار الشخصيات في زمانه , ولا يفوتني أن أذكر كتاب مثالب العرب وهو كتاب متوفر أيضا على شبكة الإنترنت فقد ذكر الكلبي في هذا الكتاب أبوابا للمخنثين ذكر فيه بعض أعداء اهل البيت وآبائهم وأجدادهم , وكتب علماء الطائفة نقلت لنا أن بعض أعداء اهل البيت كانوا يعانون من حكة في أدبارهم تحتاج إلى لواط لتزول هذه الحكة , وفي بلاد الشام كان انتشار النصب بسبب المعارك التي بين الخليفة الشرعي لرسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وبين معاوية بن أبي سفيان وما قام به الإعلام الأموي من تشويه وتزوير وتزييف للحقائق عبر دفع الرشاوي لبعض رواة الحديث والشعراء والمنافقين لذلك اتسعت أدبار كثير من النواصب حتى أن الذي يقرأ المجلد الرابع من موسوعة العذاب لعبود الشالجي يجد أنه خصص بابا لتعذيب الذي كان في العصور الإسلامية عبر إدخال الخازوق في أدبارهم وعندما حكمت الدولة العثمانية الشام وجدت أنها مضطرة لإستخدام الخازوق لأمثال هؤلاء وبعد ان انتهت الدولة العثمانية يبدو أن هؤلاء قد إشتاقوا للخازوق الذي لم يعد يستعمل أو ربما أنهم يطالبون بزيادة طول الخازوق لذلك تخصص قناتي صفا ووصال لمحاربة النظام السوري وشمر بعض أصحاب الفكر التكفيري سواعدهم ورفعوا أثوابهم إستعدادا للخازوق ووجهوا أشعارهم السخيفة وأناشيدهم الغبية ضد النظام السوري تنفيذا لمخططات الولايات المتحدة التي أسست لهم في السابق النظام الطالباني الذي علمهم فن توسيع أدبارهم وبعد أن إحترق كرت طالبان بحثت السي آي إيه عن أناس لهم خبرة في توسيع أدبارهم وعلى إستعداد لذلك فهنيئا لهم تسخير أدبارهم لخدمة المصالح الامريكية التي تهدف لتقسيم المنطقة ونسال الله تعالى أن يحمي بلداننا من خطر ادبار هؤلاء

بقلم
أحمد مصطفى يعقوب



0 التعليقات:

إرسال تعليق